الرجال، والمترجِّلات من النساء، وقال: ((أخْرِجُوهُم مِنْ بِيوتِكُمْ)) قال: فأخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - فلاناً وأخرج عمر فلانة (?).
أسلوب العتاب والعقاب الذي في محله ولا يتجاوز حده من الأساليب النبوية في تقويم الأخطاء لدى الشباب، فعن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: دخل عليَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعلى فاطمة رضي الله عنها من الليل، فأيقظنا للصلاة، ثم رجع إلى بيته فصلى هوِّياً من الليل. قال فلم يسمع لنا حسًّا. قال: فرجع إلينا، فأيقظنا وقال: ((قوما فصَلِّيا)) قال: فجلست وأنا أعرك عيني وأقول: إنا والله ما نصلي إلا ما كتب لنا، إنما أنفسنا بيد الله، فإذا شاء يبعثنا بعثنا: قال: فولَّى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يقول ويضرب بيده على فخذه: ((ما نُصلِّي إلا ما كَتَبَ لنا؟ ما نصلِّي إلا ما كَتَب لنا؟)) {وَكَانَ الإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً} (?).
بهذا الأسلوب اللطيف الذي ليس فيه تجريح ولا توبيخ، عاتب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علياً وفاطمة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا.
وعن معاوية بن جاهمة السلمي قال: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -