وعن البراء بن عازب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أن ابنة حمزة اختصم فيها: علي، وجعفر، وزيد، فقال علي: أنا أحق بها وهي ابنة عمي، وقال جعفر: ابنة عمي، وقال زيد: ابنة أخي، فقضى بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لخالتها، وقال: ((الخَالةُ بمَنزلةِ الأُمِّ)) (?).
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خيَّر غلاماً بين أبيه وأمه (?).
وعن أبي هريرة أيضاً - رضي الله عنه -: أن امرأة جاءت فقالت: يا رسول الله! إن زوجي يريد أن يذهب بابني، وقد سقاني من بئر أبي عنبة وقد نفعني، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((استَهِمَا عَلَيْهِ)) فقال زوجها: من يُحاقُّني في ولدي؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((هذَا أبوكَ وهَذهِ أمُّك وخُذْ بِيَدِ أيُّهُما شِئْتَ)) فأخذَ بيد أمه فانطلقت به (?).
وروى أبو داود عن عبد الحميد بن جعفر قال: أخبرني جدي رافع، أنه أسلم وأبت امرأته أن تسلم، فأتت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت: ابنتي