(صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه)، وهو واهم في استدراكه لأنه عند مسلم، وفي لفظ لابن أبي الدنيا: "من أحب أن يظله الله -عَزَّ وَجَلَّ- في ظله فلينظر المعسر أو ليضع عنه".
وحديث أبي هريرة رواه الترمذي، والدينوري في المجالسة، والحسين بن هارون الضبي في أماليه والقضاعي في مسند الشهاب بلفظ: "من أنظر معسرًا أو وضع له أظله الله تحت ظِلِّ عرشه يوم لا ظِلَّ إلا ظِلُّه". [قال الترمذي]: (حسن صحيح غريب من هذا الوجه).
وحديث أبي قتادة رواه أحمد والدارمي ومسلم وابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق وأبو نعيم في الحلية والبغوي في التفسير بلفظ: "من نفس عن غريمه أو محا عنه كان في ظل العرش يوم القيامة" لفظ أحمد والدارمي، وقال مسلم وابن أبي الدنيا: "من سَره أن يُنجيه الله من كُرَب يوم القيامة فلينظر معسرًا أو ليضع عنه" وقال أبو نعيم "من أنظر معسرًا أو وهب له أظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله".