وقول أكثر العلماء: إن الراسخين في العلم لا يعلمون تأويل المتشابه.
قال عروة بن الزبير: الراسخون في العلم لا يعلمون تأويله ولكن يقولون: {آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا}.
قوله: {وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألباب}.
أي ما يتذكر فيعلم الحق فيؤمن به إلا أولو العقول.
قوله: {رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا}.
أي: لا تملها عن إيمانها بالمتشابه والمحكم فأنت هديتنا.
قوله: {رَبَّنَآ إِنَّكَ جَامِعُ الناس. . .}.
أي: ويقولون أيضاً مع قولهم: {رَبَّنَا لاَ تُزِغْ}، ومع قولهم {آمَنَّا بِهِ}: {رَبَّنَآ إِنَّكَ جَامِعُ الناس لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ}. لا شك فيه.
قوله: {إِنَّ الذين كَفَرُواْ. . . .}.