8

وقول أكثر العلماء: إن الراسخين في العلم لا يعلمون تأويل المتشابه.

قال عروة بن الزبير: الراسخون في العلم لا يعلمون تأويله ولكن يقولون: {آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا}.

قوله: {وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألباب}.

أي ما يتذكر فيعلم الحق فيؤمن به إلا أولو العقول.

قوله: {رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا}.

أي: لا تملها عن إيمانها بالمتشابه والمحكم فأنت هديتنا.

قوله: {رَبَّنَآ إِنَّكَ جَامِعُ الناس. . .}.

أي: ويقولون أيضاً مع قولهم: {رَبَّنَا لاَ تُزِغْ}، ومع قولهم {آمَنَّا بِهِ}: {رَبَّنَآ إِنَّكَ جَامِعُ الناس لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ}. لا شك فيه.

قوله: {إِنَّ الذين كَفَرُواْ. . . .}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015