وروي عن ابن القاسم أن مالكاً سئل عن الراسخون في العلم: من هم؟ فقال: العامل بما علم، المتبع له.

(وقال في رواية ابن وهب عنه: العالم العامل بما علم المتبع له).

وعن أسامة أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الراسخون في العلم فقال: " من برّت يمينه، وصدق لسانه، واستقام قلبه، وعَفَّ بطنه وفرجه، فذلك من الراسخين في العلم ".

وقيل: الراسخ في العلم من وقف حيث انتهى به علمه.

قوله: {كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا}.

أي: ما نسخ وما لم ينسخ من عند الله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015