بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الإخلاص
مكية
قوله تعالى: {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ} إلى آخرها.
والمعنى: الحَدِيثُ الَّذي هو الحقُّ: اللهُ أَحَدٌ، فهو رفع بالابتداء كِنَايَةً عن الحديث، و {الله} مبتدأ و {أَحَدٌ} خبره، والجملة خبر عن {هُوَ}.
ولا يجيز الفراء أن [يكون] {هُوَ} كناية عن الحديث إلا (إذا) تقَدَّمَهُ شيء، وهو عنده كناية عن مُفردٍ الله خَبَرُهُ،. وهو قول الأخفش.
وقال الأخفش: {أَحَدٌ} بدل من لفظ اسم الله. والمعنى: الله [إله]