" حبل في عنقها من النار مثل طوق طوله سبعون ذراعاً " وعن مجاهد {مِّن مَّسَدٍ} " من حديد ".

وقال عكرمة: {مِّن مَّسَدٍ} هي: " [الحدِيدَةُ] التي في وسط البكرة " وروي ذلك أيضا عن مجاهد.

وقال قتادة: {حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ}: " [قِلاَدَة] " من ودع.

فمن جعل هذا إخبار عما يكون في النار من حالها كانت {حَمَّالَةَ الحطب} نكرة لأنه يراد به الاستقبال، فلا يحسن أن يكون صفة ل {امرأته}.

ومن جعله بمعنى قد مضى مثل [مشيها] بالنمائم وحَمْلِها الشوك لطريق رسول الله صلى الله عليه وسلم، ف {حَمَّالَةَ الحطب} معرفة يحسن أن [تكون] صفة ل {امرأته}. والوقف في هذه السورة على مقدار ما تَقَّدَّرَ مما تَقَدَّمَ ذكره من النعت والخبر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015