وقيل: معنى {وانحر} ارفع يديك إذا استفحت الصلاة إلى النحر.
وقال ابن جبير: معناه فصل لربك المكتوبة، وانحر البدن يمنى. وقاله ابن عباس.
وحكى الفراء {وانحر} استقبل القبلة بنحرك.
ثم قال تعالى: {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأبتر} أي: إن مُبغِضك يا محمد وعدوك هو الأبتر، أي هو الذي لا عقب له، عني بذلك العاصي بن وائل السهمي.
وقال قتادة: {هُوَ الأبتر} أي: هو الحقير الذليل. قال ابن زيد: قال رجل: إنما محمد أبتر ليس له - كما ترون - عقب، فأنزل الله: {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأبتر}.