ومثله علم علماً، ولقيه لقاء، وصمت صياماً، وكتبت كتاباً.

وأجاز الفراء " إيلافَهم " بالنصب على المصدر.

وروي عن أبي بكر عن عاصم أنه قرأ " لإئلفِ " بهمزتين مكسورة وساكنة، " إئْلفم " كذلك [أيضاً]، أتى بهما على الأصل، وهو بعيد لا يجوز عند كثير من النحويين، وهي لغة شاذة، وهما مصدران لاَلَفَ يُؤلِفُ.

وقد قرأ [ابن عامر] " لإلف "، جعله مصدر ألِفَ إلافاً، مثل: كتب كتاباً، وصام صياماً.

وقوله: {رِحْلَةَ الشتآء والصيف} منصوب " بإيلاف ".

وأجاز الفراء الخفض في {رِحْلَةَ} على البدل من {إِيلاَفِهِمْ}.

[وتقديره]: إيلافِهم إيلافَ رحلةِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015