وقال الخليل بن أحمد: المعنى: لن يؤلف الله قريشاً [إيلافاً] {فَلْيَعْبُدُواْ رَبَّ هذا البيت} أي: لهذا فليعبدوه فلا تقدير، حذف في هذا القول.
وعن ابن عباس أنه قال في تفسير {لإِيلاَفِ قُرَيْشٍ} معناه: نعمتي على قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف. قال: كانوا يشتون بمكة ويصيفون بالطائف.
وقوله: {إِيلاَفِهِمْ}، [بدل] من الأول.
وقرأ يزيد بن القعقاع/ " إلفهم " جعله مصدر " ألفه إلفاً ". وكذلك ذكرت أسماء بنت يزيد أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ.
وعن أبي أنه قرأ: [" إلافهم "]، وهما مصدران للثلاثي على فِعْل وفِعال،