وقال عبد الله: هي الإبل تنسف بمناسمها الحصى فتضرب بعضه ببعض [فتخرج] منه النار.

ثم قال تعالى: {فالمغيرات صُبْحاً}.

قال ابن عباس: هي " الخيل تغير في سبيل الله " وقاله مجاهد وعكرمة.

وقال قتادة: " أغار القوم بعدما أصبحوا على عدوهم ".

وقال إبراهيم: هي الإبل حين يقبضون من جمع.

وكان زيد بن أسلم يتوقف عن تفسير هذه الأحرف ويقول: هي قسم أقسم الله بها.

ثم قال تعالى: {فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً}.

الهاء كناية عن الوادي وإن كان لم يتقدم لهم ذكر لأنه قد عرف المعنى، وقيل:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015