وقال عبد الله: هي الإبل تنسف بمناسمها الحصى فتضرب بعضه ببعض [فتخرج] منه النار.
ثم قال تعالى: {فالمغيرات صُبْحاً}.
قال ابن عباس: هي " الخيل تغير في سبيل الله " وقاله مجاهد وعكرمة.
وقال قتادة: " أغار القوم بعدما أصبحوا على عدوهم ".
وقال إبراهيم: هي الإبل حين يقبضون من جمع.
وكان زيد بن أسلم يتوقف عن تفسير هذه الأحرف ويقول: هي قسم أقسم الله بها.
ثم قال تعالى: {فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً}.
الهاء كناية عن الوادي وإن كان لم يتقدم لهم ذكر لأنه قد عرف المعنى، وقيل: