وقوله تعالى: {فالموريات قَدْحاً}.

قال عكرمة: هي الخيل.

[قال الكلبي]: تقدح بحوافرها حتى يخرج من حوافرها النار.

وقال عطاء: " أورت النار بحوافرها ".

وقال ابن عباس: سألني علي عليه السلام عن " العاديات ضبحا فالموريات قدحا " فقلت له: الخيل حين تغير في سبيل الله ثم تأوي إلى الليل فيصعنون طعامهم ويورون نارهم.

وعن ابن عباس أن قوله: {فالموريات قَدْحاً}، عنى بذلك مكر الرجال.

وقاله مجاهد، [جعلاه] مثلاً للمكر.

وقال عكرمة: " هي الألسنة ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015