{فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ}، أي: أهل ناديه، فإن دعاهم {سَنَدْعُ الزبانية} (لهم). قال ابن عباس: لو دعا ناديه لأخذته زبانية العذاب من ساعته.
قال أبو هريرة: قال أبو جهل: هل يعفر محمد وجهه بين أظهركم؟
فقيل: نعم، فقال: واللات والعزى، لئن رأيته يصلي كذلك لأطأن على رقبته. قال: فما [فجئهم] منه إلا وهو ينكص على عقبيه ويتقي بيديه.
قال: [فقيل له: مالك]؟! قال: إن بيني وبينه خندقاً من نار [وهؤلاء].
قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضوا عضوا.
قال ابن عباس: {فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ}، أي: " ناصره ".