[واللام] في " لنسفعاً ": لام قسم.

ومعنى " توطئة " أنها تؤذن بإتيان القسم بعدها.

ثم قال تعالى: {نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ} أي: كاذب صاحبها خاطئ، وهي بدل من الأول.

ثم قال تعالى: {فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ}.

أي: فليدع أبو جهل أهل مجلسه وأنصاره وعشيرته لنصرته.

روي أن النبي صلى الله عليه وسلم [ انتهر أبا] جهل لما نهاه) عن الصلاة، فقال أبو جهل: علام يتوعدني محمد وأنا أكثر أهل الوادي نادياً؟! فأنزل الله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015