الله سبحانه إليها ورضيت من الله تعالى ورضي عنها فأمر بقبضها وإدخالها الجنة وجعله من عباده الصالحين]، وروي أن ذلك قول [الملائكة] للعبد المؤمن عند خروج نفسه [تبشره] برضاء ربه عنه وإعداد ما أعد له من الكرامة عنده.
قال أبو صالح: {ارجعي إلى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً} هذا عند الموت {فادخلي فِي عِبَادِي} هذا يوم القيامة.
وقيل: إنه كله يوم القيامة. وإن [معنى] {ارجعي إلى رَبِّكِ}، أي: إلى صاحبك/. وهو قول ابن عباس.
وقال الضحاك: " يأمر الله الأرواح يوم القيامة أن ترجع إلى الأجساد فياتون الله كما خلقهم أول مرة " فهو على قوله أيضاً كله يوم القيامة، وهو اختيار الطبري.