لا يعذبه عذابه أحد (في الدنيا) ولا يوثق وثاقه في الدنيا.

ثم قال تعالى: {يا أيتها النفس المطمئنة * ارجعي إلى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً} {وَلاَ يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ}.

هذا خبر من الله - جل ذكره - عن قول الملائكة يوم القيامة لأولياء الله، والمعنى: تقول الملائكة لأولياء الله يوم القيامة، يا أيتها النفس التي اطمأنت إلى وعد الله [و] وعيده، فصدقت بذلك في الدنيا.

قال ابن عباس: المطمئنة: " المصدقة " (وقال قتادة: " هوالمؤمن، اطمأنت نفسه إلى ما وعد الله "، وعنه:): المصدقة بما وعد الله.

وقال مجاهد: المطمئنة: الموقنة إن الله ربها، وعنه أيضاً.

المطمئنة التي أيقنت بلقاء ربها.

وفي قراءة أبي: " يا أيتها النفس الآمنة ".

[قال الحسن: المطمئنة إذا أراد الله عز وجل قبضها اطمأنت إلى الله سبحانه واطمأن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015