وابن عباس، وقاله قتادة وابن المسيب وابن زيد.

وعن ابن عباس أيضاً: أن الشاهد محمد صلى الله عليه وسلم لقوله: {وَجِئْنَا بِكَ على هؤلاء شَهِيداً} [النساء: 41] والمشهود ": يوم القيامة، لقوله تعالى: {وذلك يَوْمٌ مَّشْهُودٌ} [هود: 103] أي: يشهده الأولون والآخرون لفصل القضاء بينهم. وهو قول عكرمة، وقاله الحسن بن علي أيضاً.

وقال مجاهد: " الشاهد الإنسان، والمشهود: يوم القيامة ". فالإنسان لا بد أن يشهد يوم القيامة، ويوم القيامة مشهود لبني آدم، فتكون الشهادة على هذا القول [بمعنى] الحضور. وقد روي مثل ذلك عن الضحاك. وعن عكرمة أيضاً و (عن) ابن عباس أن الشاهد: الله جل ذكره، لقوله تعالى: {ثُمَّ الله شَهِيدٌ على مَا يَفْعَلُونَ} [يونس: 46] والمشهود يوم القيامة لقوله تعالى: {وذلك يَوْمٌ مَّشْهُودٌ} [هود: 103].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015