أي: والله أعلم بما توعيه قلوب هؤلاء المشركين من التكذيب بآيات الله.
وقال مجاهد: {بِمَا يُوعُونَ} بما يكتمون في صدورهمه.
قال الرياشي: يقال أوعى الشيء: إذا كتمه.
وحكى أهل اللغة: أوعيت المتاع في الوعاء، أي: جمعته. فالمعنى على هذا: والله أعلم بما يجمعون في صدورهم من التكذيب، والإثم.
- ثم قال تعالى: {فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ}.
أي: الذي يقوم لهم مقام البشرى، عذاب أليم أي: موجع.
والبشارة تكون بالخير والشر. فإذا أفردت كان خيراً.
يقال: بشّرته وبشَرته خفيفاً.