أي: والله أعلم بما توعيه قلوب هؤلاء المشركين من التكذيب بآيات الله.

وقال مجاهد: {بِمَا يُوعُونَ} بما يكتمون في صدورهمه.

قال الرياشي: يقال أوعى الشيء: إذا كتمه.

وحكى أهل اللغة: أوعيت المتاع في الوعاء، أي: جمعته. فالمعنى على هذا: والله أعلم بما يجمعون في صدورهم من التكذيب، والإثم.

- ثم قال تعالى: {فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ}.

أي: الذي يقوم لهم مقام البشرى، عذاب أليم أي: موجع.

والبشارة تكون بالخير والشر. فإذا أفردت كان خيراً.

يقال: بشّرته وبشَرته خفيفاً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015