[وقيل: المعنى لَتَركبنّ الأمور حالاً بعد حال فتكون الأمورُ فاعلة، [والتاء لتأنيث] الجمع وهو قول مجاهد].

وقيل: المعنى: لتركبنّ السماء في تشققها وتلونها حالاً بعد [حال]، فيكون الفعل للسماء. وهو قول ابن مسعود. وقال: مرة كالدهان ومرة تشقق.

وكان ابن عباس يقرأ بفتح الباء (ويقول: يعني نبيّكم صلى الله عليه وسلم يقول: حالاً بد حال.

وقال ابن زيد: معنى ذلك: لتركبَنّ يا محمد الآخرة بعد الأولى. وقيل: القراءة بفتح الباء) على مخاطبة الإنسان على اللفظ، أي: لتركبنّ أيها الإنسان حالاً بعد حال، من مرض وصحة وشباب وهرم.

وقيل: ذلك في يوم القيامة.

فتكون على هذا القراءتان [ترجعان] إلى معنى، إلا أن إحداهما حملت على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015