قوله: {في أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَآءَ رَكَّبَكَ}. و {في} متعلقة بِ {رَكَّبَكَ}، ولا يحسن أن تتعلق بِ (عدلك) لأنك أنما تقول: عدلت إلى كذا، ولا تقول عدلته في كذا.
وقد غلط الفراء فمنع قراءة التخفيف واستبعادها لإتيان {في} بعد (عدلك)، فظن أن {في} متعلقة بِ (عدلك)، وليست كما ظن.
وقد قيل: إن القراءة بالتشديد هي من هذا المعنى على التكثير، أي: صرفك مرة بعد مرة إلى أي صورة شاء.
وقيل: معنى التخفيف: (أمالك إلى) ما شاء من حسن وقبح وصحة