- ثم قال تعالى: لنبيه: {فِيمَ أَنتَ مِن ذكراها}.
أي: في أي شيء أنت من ذكر الساعة والبحث عنها؟!
روي عن عائشة رضي الله عنهها أنها قالت: " لَمْ يَزَلِ النّبيّ صلى الله عليه وسلم يُكثِرُ ذِكرَ السّاعةِ [السّؤالَ] عَنْها حتّى نَزَلت هذه الآية ".
- وقوله: {إلى رَبِّكَ منتهاهآ}.
أي: منتهى علمها، أي: لا يعلم وقت قيامها غيره.
- ثم قال تعالى: {إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرُ مَن يخشاها}.
أي: إنما أنت - يا محمد - رسولٌ مبعوث تنذر بالساعة من يخاف عقاب الله، ولم [تكلّف] علم وقت قيامها.
- ثم قال تعالى: {كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يلبثوا إِلاَّ عَشِيَّةً أَوْ/ ضحاها}.