للدنيا وترك العمل للآخر.

- {فَإِنَّ الجحيم هِيَ المأوى}.

أي: هي مصيره، والتقدير: هي المأوى له. وقيل: التقدير: هي مأواه.

- ثم قال تعالى: {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ}.

أي: خاف مسألة ربه إياه عند وقوفه يوم القيامة بين يديه فاتقاه بأداء فرائضه وطاعته واجتناب محارمه، ونهى نفسه [عن] هواها، فإن الجنة هي مأواه.

- ثم قال تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الساعة أَيَّانَ مرساها}.

أي: يسألك - يا محمد هؤلاء [المكذبون بالبعث] عن الساعة متى قيمها، فرسُّو الساعة قيامها، وليس قيامها كقيام القائم، إنما هو بمنزلة قولهم: قد قام العدل، وقد قام الحق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015