- ثم قال تعالى: {إِنَّآ أَنذَرْنَاكُمْ عَذَاباً قَرِيباً}.
أي: حذرناكم عذاباً قد دنا منكم فقرب، وذلك.
{يَوْمَ يَنظُرُ المرء مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ}.
في الدنيا من خير وشر فيجازى عليه. ف {مَا} بمعنى " الذي "، أي: ينظر العمل الذي عمل في الدنيا من خير (وشر).
ويجوز أن/ تكون {مَا} استفهاماً، أي: ينظر أي شيء قدمت يداه في الدنيا من العمل، أخير هو أم شر؟ فيجازى عليه.
قال الحسن: " (المرء) هنا: المؤمن يحذر الصغيرة ويخاف الكبيرة ".
- ثم قال: {وَيَقُولُ الكافر ياليتني كُنتُ تُرَاباً}.