وقال أبو صالح: {وَقَالَ صَوَاباً}.
أي): قال لا إله إلا الله وهو قول عكرمة.
- ثم قال تعالى: {ذَلِكَ اليوم الحق}.
أي: يوم يقوم فيه الروح والملائكة صفاً يوم حَقٌّ إتيانه لا شك فيه.
- ثم قال تعالى: {فَمَن شَآءَ اتخذ إلى رَبِّهِ مَآباً}.
أي: فمن شاء في الدنيا اتخذ بالعمل الصالح والإيمان إلى ربه في ذلك اليوم مرجعاً ومنجى وسبيلاً (وطريقاً إلى رحمته. وفي الكلام معنى التهدد والوعيد، أي: من لم يفعل ذلك فسيرى ما يحل به) غداً.