مركاد لمن كان يكذب بها في الدنيا.

وكان الحسن يقول - إذا قرأ هذه الآية -: أَلاَ إن على النار المَرْصَد، فمن جاء بجواز جاز ومن لم يجئ احتبس.

وروي عنه أنه قال: لا يدخل أحد الجنة حتى يجتاز على النار.

وقال قتادة: [تعلمن] أنه لا سبيل إلى الجنة حتى تقطع النار.

وقال سفيان: على جهنم ثلاث قناطير.

- ثم قال تعالى: {لِّلطَّاغِينَ مَآباً}.

أي: هي لمن طغى في الدنيا فتعدى حدود الله [مرجع] يرجعون إليها ويصبرون إليها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015