لا تدركه في الدنيا ولا في الآخرة، أي: أبصار الخلق التي خلقها الله [فيهم] لا يرونه بها، ولكن يحدث لهم تعالى في الآخر [حاسة] سادسة يرونه بها. وهذه دعوى لا دليل يصحبها من أثر ولا نظر، والله قادر على كل شيء.

وقد روى جماعة من الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إِنَّكُمْ تَرَوْنَ رَبَّكُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ كَمَأ تَرَوْنَ هَذَا - يَعْنِي القَمَرَ - لاَ تُضَامُونَ فِي رُؤْيَتِهِ " وفي بعض الرواية: " لاَ تُضَارُونَ فِي رُؤيَتِهِ " وفي بعضها: " كَمَا تَرَوْنَ الشَّمْسَ فِي غَيْرِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015