{يَذْكُرُونَ} للخطاب. الياء على لفظ الغيبة.
- ثم قال: {هُوَ أَهْلُ التقوى وَأَهْلُ المغفرة}.
أي: الله أهل أن يَتَّقِي عبادُه عقوبتَه/ على معصيته إياه فيسارعوا إلى طاعته واجتناب معصيته، والله أهل أن يغفر لمن تاب من ذنوبه وسارع إلى طاعته (ونزع) عن معصيته.
روى أنس " أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في قوله: {هُوَ أَهْلُ التقوى وَأَهْلُ المغفرة}، قال: " يَقُولُ رَبُكُمْ. أَنَا أَهْلٌ أَنْ أُتَّقَى أَنْ يُجْعَلَ مَعِي إِلَهٌ غَيْرِي، وَمَنْ اتَّقَى أَنْ يَجْعَلَ مَعِي إِلَهاً (غَيْرِي) فَأَنَا أَغْفِرُ لَهُ ".