- ثم قال: {كَلاَّ إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ}.

أي: ليس الأمر كما يقول هؤلاء المشركون في القرآن: إنه سحر يؤثر وإنه قول البشر، ولكنه تذكرة من الله خلقه.

- ثم قال: {فَمَن شَآءَ ذَكَرَهُ}.

أي: فمن شاء من عباد الله - الذين ذكرهم بهذا القرآن - ذكره فاتعظ به [واستعمل] ما فيه. (ويحسن أن يكون {كَلاَّ} في هذين الموضعين بمعنى " أَلاَ " فيبتدأ بها)، ويحسن أن يكونا بمعنى " حقاً ".

- ثم قال: {وَمَا يَذْكُرُونَ إِلاَّ أَن يَشَآءَ الله هُوَ.

. .}.

أي: وما تذكرون هذا القرآن فتتعظون به [وتستعملون] ما فيه إلا أن يشاء الله ذلك، لأنه لا أحد يقدر على شيء إلا بمشيئة الله وبقدرته. والتاء في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015