المذكور هنا، {أَوْ زِدْ عَلَيْهِ} هو أدنى من الثلثين أيضا المذكور هنا.
ويكون على هذا التأويل معنى {أَن لَّن تُحْصُوهُ} أي تطيقوه. وعلى القول الأول معناه: [أن] لن تعرفوا مقداره.
- وقوله: {فَتَابَ عَلَيْكُمْ. . .}.
أي تاب عليكم من فرض القيام إذ عجزتم وضعفتم عنه أي: رجع لكم إلى التخفيف عنكم. هذا كله ناسخ لفرض القيام في أول السورة.
- ثم قال: {فاقرءوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ القرآن. . .}.
أي: ما خف عليكم مما هو دون الثلث.
- ثم قال: {عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُمْ مرضى. . .}.
أي: أنه سيكون منكم مرضى (فلا يقدرون) على القيام فخفف عنكم ذلك.
ثم قال/: {وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الأرض يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ الله. . .}.