قال بان زيد: يشيب الصغار من كرب ذلك اليوم.
- ثم قال: {إِنَّ هذه تَذْكِرَةٌ. . .}.
أي: هذه الآيات - في ذكر هول القيامة - عبرة وعظة لمن اتعظ.
- {فَمَن شَآءَ اتخذ إلى رَبِّهِ سَبِيلاً. . .}.
هذا تهدد، والمعنى: فمن شاء اتخذ إلى (رحمة) ربه طريقا بتركه العصيان وقبوله للإيمان، ومن لم يشاء ذلك فالله له بالمرصاد.
- ثم قال: {إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أدنى مِن ثُلُثَيِ اليل وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَآئِفَةٌ مِّنَ الذين مَعَكَ. . .}.
هذا حين فرض الله عليهم قيام الليل بقوله: {قُمِ اليل إِلاَّ قَلِيلاً * نِّصْفَهُ أَوِ انقص مِنْهُ قَلِيلاً * أَوْ زِدْ عَلَيْهِ}.