أي: ندخله عذاباً شديداً قال ابن عباس {عَذَاباً صَعَداً}، أي: مشقة من العذاب وقال قتادة {صَعَداً} أي: صعوداً من عذاب الله/ لا راحة فيه وقال أبو سعيد الخدري: {عَذَاباً صَعَداً}: هو جبل في النار، كلما جعلوا أيديهم [عليه] ذابت، وإذا رفعوها عادت ويقال: تَصَعّدني الشّيء أي: شقّ عَلَيّ.
وقرأ مسلم بن جندب: نُسلِكه، جعله رباعياً. يقال: سَلَكه وأَسلَكه. ويقال: سَلَكَ، وهو وَسَلَكْتُهُ مثل رَجَعَ ورَجَعْتُهُ.
- ثم قال: {وَأَنَّ المساجد لِلَّهِ فَلاَ تَدْعُواْ مَعَ الله أَحَداً}.
أي: وأوحي إلى أن المساجد لله {فَلاَ تَدْعُواْ} أيها الناس {مَعَ الله أَحَداً} أي: لا