وروى جابر بن عبد الله، وابن عمر " أن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قرأ عليهم سُورة الرّحمن، [فَكُلّما] قَرَأ عليهم {فَبِأَيِّ [آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ]} قالت الجِنّ: لا بِشيءٍ من إنعامك نكذب ربّنا. ولمّا قرأها النبيّ على أصحابه، قالَ: ما لي أراكم سُكُوتاً، [للجن] كانوا أحْسَنَ مِنكُم رَدًا ".
ومن فتح " أن " في {وَأَنَّهُ} وما بعدها عَطَفَه على الهاء في " به " فصدقنا به وصدقنا أنه تعالى وكذلك ما بعده.
وما لم يحسن فيه " صدقنا " " وآمنا " اضْمر له فعل يليق بالمعنى نحو قوله: