{مُهْطِعِينَ}: " منطلقين ". وقال أبو عبيدة: مسرعين. فالمعنى: فما شأن الذين كفروا مسرعين بالتكذيب لك. وقيل: بالاستماع منك، لِيَعِيبُوكَ.
- ثم قال {عَنِ اليمين وَعَنِ الشمال عِزِينَ}.
روي عن ابن عباس (أنه قال): [العزون]: العصب من الناس عن يمين وشمال معرضين عن محمد يستهزئون به. وقال مجاهد (عزين: مجالس مجالس). قل قتادة: {مُهْطِعِينَ} عامدين، {عِزِينَ} فرق حول رسول اله لا يرغبون في كتاب الله ولا في نبيه. وقال الضحاك: عزين: (حلقاً) وفرقاً. قال ابن زيد: عزين: مجالس.
ومعنى {عَنِ اليمين وَعَنِ الشمال} أي: عن يمينك وشمالك جماعات متفرقة