نزاعة للشوى، وليس كذا سبيل الحال.
- قوله تعالى: {والذين هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ} إلى آخر السورة.
أي: وإلا الذين [يحفظون] فروجهم فلا يطئون إلا أزواجهم أو مملوكاتهم فلا لوم عليهم في ذلك.
- ثم قال تعالى: {فَمَنِ ابتغى وَرَآءَ ذَلِكَ. . .}.
أي: فمن التمس لفرجه منكحاً سوى زوجته ومملوكته فهو متعد إلى ما حرم الله عليه، ملوم على فعله.
- ثم قال {والذين هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ}.
أي: وإلا الذين يحافظون على أداء أمانتهم من فروضهم - التي ألزمهم الله إياها - وأَمَاناتِ عباده التي ائتمنوهم عليها، والوفاء بعهودهم التي أخذها الله