أي: وإن التكذيب لحسرة وندامة على الكافرين يوم القيامة.
- ثم قال تعالى: {وَإِنَّهُ لَحَقُّ اليقين}.
(أي): وإن هذا القرآن لمحض اليقين [و] خالصه، أنه من عند الله لم يتقوله (محمد) من عند نفسه وهذا من إضافة الشيء إلى نفسه عند الكوفيين، وأصله عندهم: " الحق اليقين " على النعت، ثم أضيف (المنعوت) إلى نعته، والنعت هو المنعوت في المعنى، فقد صار من إضافة الشيء إلى نفسه.
- ثم قال تعالى: {فَسَبِّحْ باسم رَبِّكَ العظيم}.
أي: فسبح بذكر ربك - (يا محمد) -، {العظيم} (أي) الذي كل شيء في عظمته صغير.