يكون في القلب، فإذا قطع مات الإنسان ". وقال ابن زيد: (هو) " نياط القلب الذي القلب متعلق به "، وهو قول ابن جبير.
والمعنى في الآية: لو كذب علينا ما لم نقل لأهكلناه، فكان بمنزلة من قطع وتينه فلم يعش.
- ثم قال تعالى: {فَمَا مِنكُمْ مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ}.
أي: فما منكم - أيها الناس - أحد عن محمد صلى الله عليه وسلم يحجزنا إذا أردنا هلاكه وعقوبته. وجمع " حَاجِزِينَ " على معنى " أحد ".
- ثم قال: {وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ}.
أي: وَإِنَّ هذا القرآن لتذكرة وعظة [يتعظ] بها المتقون، وهم الذين اتقوا الله بأداء فرائضه واجتناب محارمه.
- ثم قال: {وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنكُمْ مُّكَذِّبِينَ}.
أي (مكذبين) بهذا القرآن.
- ثم قال: {وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الكافرين}.