وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " أكملُ الناسِ إيماناً أحسنُهم خلقاً، تأوله قوم: أحسنهم ديناً وطريقة على ما تأول ابن عباس: الآية.

وقيل: الخلق العظيم هو ما كان من البشاشة والسعي في قضاء حوائج الناس وإكرامهم والرفق بهم.

- ثم قال تعالى: {فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ} {بِأَييِّكُمُ المفتون}.

[أي: فسترى يا محمد ويرى المشركون بأيكم المجنون، وهذا تأويل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015