وقال مجاهد: {غَيْرَ مَمْنُونٍ} أي: غير محسوب.
- ثم قال تعالى: {وَإِنَّكَ لعلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}.
أي: لعلى أدب عظيم. وذلك أدب القرآن الذي أدبه الله (به)، وهو الإسلام وشرائعه.
وقال ابن عباس: {خُلُقٍ عَظِيمٍ}، أي: لعلى دين عظيم، وهو الإسلام.
قال قتادة: سئلت عائشة رضي الله عنهها عن خلق رسول الله، فقالت: كان خلقه القرآن.
وقال علي رضي الله عنههـ: {لعلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}: أدب القرآن.