يقدر على إمساك الطير على تلك الحال أحد إلا الله.
{إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ}.
أي: إن الله بصر وخبر بكل شيء، لا يدخل في تدبيره خلل ولا في خلقه تفاوت.
- ثم قال تعالى: {أَمَّنْ هذا الذي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُمْ مِّن دُونِ الرحمن}.
أي: من ينقذكم من عذاب الرحمن إذا نزل بكم على كفركم؟!
ما {إِنِ الكافرون إِلاَّ فِي غُرُورٍ} من ظنهم أن آلهتهم تقربهم إلى الله زلفى وأنها تنفع أو تضر.
- ثم قال تعالى: {أَمَّنْ هذا الذي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ. . .}.
أي: من يرزقكم أيها المشركون إن أمسك الرحمن رزقه عنكم. أي: من يأتي بالمطر أمسكه عنكم الرحمن.
ثم قال تعالى: {بَل لَّجُّواْ فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ}.
([اي]: بل تمادوا في طغيان ونفور) [من] الحق استكباراً.