بحبل إلى الأرض السفلى لهبط على الله تعالى، ثم قرأ {هُوَ الأول والآخر} الآية ".
وقال ابن عباس ظهر فوق الظاهرين بقهره المتكبرين.
وقيل معنى " الظاهر والباطن " /: يعلم ما ظهر وما بطن، ومنه ظهر الإنسان وبطنه، لأن الظهر غير ساتر، والبطن ساتر، ومنه الظهير وهو العوين على الأشياء حق (يستعلي) عليها، ويعين " وظهير " أي: قوي.
ومنه صلاة الظهر لأنها أول ما ظهرت من الصلوات.
وقيل الظهر والظهيرة: شدة الحر، فسميت الصلاة بالظهر لأنها اسم الوقت الذي تكون فيه، ومنه: ظهرت على فلان: أي قهرته.
وقوله: {وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} أي: لا يخفى عليه شيء ظهر ولا بطن في السماء ولا في الأرض كبر أو صغر.
قال: {هُوَ الذي خَلَقَ السماوات والأرض فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ}.
أي: ابتدع ذلك وأنشأه في ستة أيام، مقدار كل يوم ألف عام.