عذابي إياهم وإنذاري لهم.

وقيل معناه: وإنذاري لكم أَنّا أرسلنا عليهم صيحة واحدة، وقد تقدم خبر عذابهم كيف كان.

وقوله {فَكَانُواْ كَهَشِيمِ المحتظر} أي: فكان قوم صالح لما أخذتهم الصيحة صاروا رفاتاً كهيئة الشجر المحتظر بعد (نعمته وغضارته). وقيل معناه: فصاروا كالعظام المحترقة، قاله ابن عباس.

وقيل صاروا كالتراب المتناثر من الحائط في يوم ريح: قاله ابن جبير.

وقال ابن زيد صاروا كهشيم حظيرة الراعي التي تتخذ الغم فتيبس فتصير هشيماً.

وقال مجاهد: صاروا كهشيم الخيمة وهو ما تكسر من (خشبها).

وقال سفيان (هو ما يتناثر من الحصير إذا ضربتها بالعصا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015