عاقر الناقة لعقرها فحضوه على ذلك فتناول الناقة فعقرها.
قال ابن عباس تناولها بيده، ويقال إنه كان ولد زينة، وهو من التسعة الذين كانوا يفسدون في الأرض ولا يصلحون، وهم الذين قالوا، لصالح {لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ} [النمل: 49]. فمعنى فتعاطى: أي: فتناول الفعل ففعل فقتلها، وهو من قولهم: عطوت: إذا تناولت. كما قال أمرؤ القيس:
(وَتَعْطوُ بَرخص غير شَتْنٍ كأنه ... أَسَارِيعُ ظَبْيٍ أو مَسَاوِيكُ إِسْحَل).
وفي الحديث: " أن عاقر الناقة كان عزيراً (منيعا كأنه رفعة) / "
قال {فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ} هذا الخطاب لقريش [أي] فكيف كان