أي: وجاءت يوم القيامة كل نفس معها سائق يسوقها إلى الله عز وجل حتى يوردها الموقف، وشهيد يشهد عليها بما عملت في الدنيا من خير وشر، قاله الحسين والربيع وقتادة وغيرهم.
قال ابن عباس: السائق من الملائكة، والشهيد شاهد عليه من نفسه.
وقال مجاهد: هما الملكان.
وقال الضحاك: السائق من الملائكة والشهيد من أنفسهم الأيدي والأرجل، والملائكة أيضاً تشهد عليهم، والأنبياء يشهدون عليهم.
وقال ابن زيد: يوكل به ملك يحصي عليه عمله، ويشهد به عليه وملك يسوقه إلى محشره.
وقال أبو هريرة: السائق والشهيد نفسه.