أي: ترى أصحاب محمد تارة ركعاً وتارة سجداً يلتمسون بذلك من فعلهم في ركوعهم وسجودهم وغلظتهم على الكفار، ورحمة بعضهم لبعض فضلاً من الله / أن يدخلهم في رحمته ويرضى عنهم.

ثم قال: {سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِّنْ أَثَرِ السجود}.

قال ابن عباس معناه: أثر صلاتهم تبدو في وجوههم يوم القيامة.

قال عطية: مواضع السجود في وجوههم يوم القيامة أشد بياضاً من اللبن وهو قول مقاتل.

قال الحسن: هو بياض في وجوههم يوم القيامة، وعنه هو بياض في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015