{فَأَنَاْ أَوَّلُ العابدين} على معنى: قل يا محمد: ما كان للرحمن ولد: وهو قول يعقوب وغيره.

ثم قال تعالى: {فَذَرْهُمْ يَخُوضُواْ وَيَلْعَبُواْ حتى يلاقوا يَوْمَهُمُ الذي يُوعَدُونَ}.

هذا تهدد ووعيد من الله جل ذكره للمشركين، أي: سيعلمون يوم القيامة جزاء لعبهم خوضهم في الباطل.

ثم قال تعالى: {وَهُوَ الذي فِي السمآء إله وَفِي الأرض إله}، أي: هو المعبود في السماء وفي الأرض، فلا شيء تصلح له الألوهية إلا هو.

قال قتادة: معنى الآية: وهو الذي يعبد في السماء ويعبد في الأرض.

ثم قال: {وَهُوَ الحكيم العليم}، أي: وهو الحكيم في تدبيره خلقه، العليم بمصالحهم.

وفي حرف ابن مسعود: (وهو الذي في السماء وفي الأرض الله)، وهي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015