وقيل: هو مصدر في موضع الحال، كأنه قال: أفنضرب عنكم الذكر صافحين. كما تقول: جاء زيد مشياً، أي: ماشياً.

ويجوز أن يكون صفحا بمعنى: ذو صفح، كما تقول: رجل عدل (ورضى أي: عادل وراضٍ)، وذو عدل وذو رضى. يقال: أضربت عنك بمعنى: أعرضت عنك وتركتك.

والمعنى: أفنعرض عنكم أيها الناس ونترككم سدى لا نذكركم بعقابنا من أجل أنكم قوم مشركون.

قال مجاهد: معناه، أفتذكبون بالقرآن ولا تعاقبون.

وقال السدي: معناه: " أفنضرب عنكم العذاب ".

وقال ابن عباس: معناه: " أحسبتم أن نصفح عنكم ولما تفعلوا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015