فالقرآن مثبت عند الله جل وعز في اللوح المحفوظ، ومن اللوح المحفوظ نُسِخَ.
وقوله: {لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ}، أي: عندنا لذو علو ورفعة وقيل معنى " عَلِيٌّ ": قاهر لا يقدر أحد أن يدفعه ويبله، معجز لا يؤتى بمثله، حكيم أحكمت آياته ثم فصلت، فهو ذو حكمة.
وقيل: حكيم، أي: محكم في أحكامه ووصفه.
قال ابن عباس: " أو لما خلق الله عز وجل القلم: أمره أن يكتب ما يريد أن يخلق. قال: فالكتاب عنده.
روى مالك عن (عمران عن) عكرمة أنه قال " أم الكتاب القرآن ".
ثم قال تعالى: {أَفَنَضْرِبُ عَنكُمُ الذكر صَفْحاً} " صفحاً " مصدر، كأنه قال: أفنصفح عنكم صفحاً.