{حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِندَ رَبِّهِمْ} أي: خصومتهم باطلة ذاهبة عند ربهم.
{وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ} من ربهم.
{وَلَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ} في الآخرة، وهو عذاب النار.
وقيل المعنى: والذين يخاصمون الناس في دين الله، من بعد مت استجيب للنبي. فتكون " الهاء " للنبي صلى الله عليه وسلم في هذا القول. وهي لله عز وجل في القول الأول.
ومعنى: استجيب له - في هذا القول - استجيب دعاؤه، لأنه دعا على أهل بدر فاستجيب له، ودعا على أهل مكة ومضر. بالقحط فاستجيب له، ودعا للمستضعفين أن ينجيهم الله من قريش فاستجيب له في أشباه لهذا.
وقال مجاهد: هم قوم من الكفار خاصموا المؤمنين في وحدانية الله سبحانه من بعدما استجيب له المؤمنون.