وقيل، المعنى: إن اليهود والنصارى الذين أورثت قريش الكتاب من بعدهم، أي: من بعد اليهود والنصارى - لفي شك منه، أي: من القرآن.
وقيل: من محمد صلى الله عليه وسلم: فالشك على هذا لليهود والنصارى.
وقيل: هو لقريش، الذين أورثوا الكتاب من بعد اليهود والنصارى وهم في شك من القرآن.
قوله تعالى: {فَلِذَلِكَ فادع واستقم} إلى قوله: {لَفِي ضَلاَلٍ بَعِيدٍ}، أي: فإلى ذلك الدين يا محمد فادع الناس واستقم.
فاللام في " فلذلك " / بمعنى " إلى " كما قال: {بِأَنَّ رَبَّكَ أوحى لَهَا} [الزلزلة: 5]، أي: