وقيل: معنى الآية: إنه لم ينزل كتاب من عند الله إلا وفيه حم عسق.
فالمعنى على هذا: كالذي أوحي إليك من هذه السورة، أوحي إلى الذين من قبلك من الرسل. وهذا مذهب الفراء.
وقرأ ابن كثير: {كَذَلِكَ يوحي إِلَيْكَ} (على ما لم) يسم فاعله.
فيكون الوقف على هذه القراءة: {مِن قَبْلِكَ} ثم يبتدئ: {الله العزيز الحكيم} على الابتداء، والخبر، وإن شئت على الابتداء والصفة، أو يكون {لَهُ مَا فِي السماوات} [الشورى: 4] الخبر.
وروى الشموني عن أبي بكر: " نُوحي " بالنون. فتقف أيضاً على